قصــة ,, من الواقع القـريب ,,!!

فجأة !

إنكمشت مشاعرها المتدفقة نحوه
لتقف أمام سد عال
إرتطمت به أشواق سنوات طويلة ،
فجأة شعرت
أن هذا ( الحبيب )
مجرد كائن بعيد عن
الطهارة الإنسانية !
:
بمجرد أن إعترف لها
أن ( جسده ) الخاص بها
قد لامس أنفاسا أخرى ، ،
سقطت بقوة كل ذرة إحترام حفظتها له داخل قطعة من الحرير
غير قابل للتقليد ،

:
بمجرد أن نطق بإعترافه هذا
لفظ الحب من طرفها هي أنفاسه الأخيره !
لم تسأله
كيف فعلها ، ،
ولماذا ، ،
ومتى ، ،
ومن كانت تلك الرخيصه ؟
:
:
لزمت الصمت
الذي خدش بقسوة حرارة دموعها المكبوته ،
بينما كان هو يشرح لها وقلبه ينبض
حسره وندم أن من شاركتها أنفاسه
أتته في لحظة كان منهكا متعبا
ضائعا
بعد أن فشلت كل محاولاتها السابقه معه !

توقف برهه يلتقط أنفاسه المتعبة
ثم أقسم لها أنه لم يجد المتعة الحقيقية
إلا معها وأنه .....!!
:
:
ولكنها أطبقت بيدها المرتعشة على فمه
ترجوه أن يصمت .. ثم يبتعد حيث اللاوجود . . !
:

(إنتهى كل شي )
:
هذا ماقالته بإصرار جبل مكلوم . !
:
إنفصلا ...
وعادت إلى منزل والدها
تجاهد في إستجماع ماهدرته الخيانه من كرامتها ..
لم يستطع أحد إقناعها أن ماحصل مجرد خطيئه ،
رغم انها كانت تعلم أن الرجال
هم الأضعف أمام شهواتهم ، ،
:
:
بنت عشا جديدا بمشاعر مخلصة
وخطوات واثقه فوجدت بالزوج الجديد
راحة لأنفاسها المتعبة ،

وأدركت بأن الأقدار بقدر ماتأخذ لابد وأن تعطي ، ، ،
:
:
في ليله بارده أطاحت بها الذكرى نحو طليقها
تسترجع جلسته المفضله
عند قطع الحطب
ورغيف يابس كان يستمتع بصنعه ، ،

وأخرجت صوره له حفظتها له داخل أدراجها السرية
وبقيت معها حتى داعبت الشمس
جفونها المرهقه ، ،
وحين أستيقظت
لم تجد شريك حياتها الجديد !
بل وجدت ورقة كتب عليها
:
:

عـودي إليه أيتها الخـائنـة

: :

: :

وديـــــ ( )

رووووووووووعــهـ تسلم ايدك خيتووو

وربي يعطيـــكـ الــف عـــآفيـــهـ

تقبلي مروري وتحياااااااتي لـكـ

اشكركـ على الإطلالة الراااااائعة

الأروع مروركـ الراااااااقي

تقديري واحترامي .....

جناااااااااااااااااان يااقلبوو

وربي رووووعه

يعطيك الف عاافيه يااحياتو

تحيااتي

اسعدنيــ مرـوـوركــ يـآ روـوحيــ

ربيـ يع ـآفيكـ & يسلــــمكـ

لا عدمتـــ مرـوـوركـ يـآ بع ـدهمـــ
1027